Romans 8


للمرارة حلاوتها
=-=-=-=-=-=-
جلس الطفل الصغير بجانب الطاولة في المطبخ حيث كانت أمه تعد له الكعكة التي يحبها،
وبسبب فضوله ابتدأ يتذوق المواد الموضوعة على الطاولة. فابتدأ بالطحين فلم يعجبه طعمه، ثم وضع في فمه قليلاً من خميرة العجين وتفاجأ بطعمها اللاذع، وسأل أمه "يبدو أنك لن تصنعي كعكة لذيذة هذه المرة، لأن المواد التي تستعملينها ليست لذيذة أبدا؟" ولكن الأم قالت له "لن أجيبك الآن على سؤالك، عليك أن تنتظر إلى أن تنضج الكعكة لكي تجيبني أنت على هذا السؤال."
وبعد أن خبزت الأم الكعكة في الفرن، ناولت صغيرها قطعة منها وابتدأ يأكل بحذر ولكنه اكتشف بعد لقمتين أن الكعكة لذيذة كالعادة وطلب قطعة أخرى، وعندها سألته أمه: "ما رأيك بهذه الكعكة الآن؟" فقال لها "من المستحيل أن تكون المواد التي تذوقتها لوحدها تعطي هذا الطعم اللذيذ!" فقالت له الأم "إن الأشياء المجتمعة معا وبدقة هي التي تعطي النتائج الجيدة في النهاية."
وهذه هي حياتنا مزيج من المرارة والحموضة والسعادة والمرض والبعد والقرب ولكن "كل الأشياء تعمل معا للخير ، فالأمور التي تبدو لنا صعبة ومحزنة هي التي تبني شخصيتنا ومشاعرنا وتساعدنا على الشعور مع الآخرين عندما يمروا بنفس المشاعر سواء المحزنة أو المفرحة،

أفقر رئيس فى العالم
.............................
يعيش فى كوخ ويمتلك فولكس فاجن بيتل 1987

الرئيس الاورجويانى خوسيه مويكا
تم اعلانه كأفقر رئيس دوله فى العالم
حيث يتبرع ب 90 % من راتبه
للاعمال الخيرية والفقراء فى دولته.
مويكا لا يهتم بحياة الرفاهية كما نراها مع أغلب رؤساء
العالم فهو يقضى معظم وقته يعمل حول منزله المتمثل
فى مزرعه وكوخ يعيش فيه بأحد المناطق الريفيه
القريبه من العاصمة بحراسة اثنين من ضباط الشرطة .
ووفقا لآخر وثيقة عن ممتلكات الرئيس الأورجويانى
الأفقر فى العالم فانه يمتلك منزله البسيط الذى يعيش به
بالاضافه لمبلغ ضئيل جدا من المال و سيارة فولكس
فاجن بيتل موديل 1987 المقدر ثمنها ب 1800 دولار
وتعد تلك هى وسيلة الرفاهية الوحيدة التى يمتلكها
خوسيه مويكا .
خوسيه مويكا لا يعتبر نفسه من الفقراء كما يراه البعض
فالأشخاص الفقراء بحسب وجهة نظره هم أولئك الذين
يعملون فقط لمحاولة ملاقاة تكاليف الحياه ويريدون دائما
المزيد والمزيد من المال.
إتعظوا يا حكام العرب

كان المخترع الامريكى "توماس اديسون" دائم السرحان فى المدرسة وله تفكير مختلف لذلك بعد أيام قليلة من الدراسة بالمدرسة، أرسل مدرّسه إلى أمه خطاباً يقول فيه:
”من الأفضل لأبنك أن يجلس فى البيت لأنه غبي”
فقالت الأم بثقة : “أبني ليس غبياً بل هم الأغبياء”
واجلسته من المدرسة التى لا يفهم مدرسيها طفلها المختلف وتولت هى تعليمه فى المنزل ، مما جعله يقول:
”إن أمي هي التي علمتني؛ لأنها كانت تحترمني وتثق بي، أشعرتني أني أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضرورياً من أجلها وعاهدت نفسي ألّا أخذلها كما لم تخذلني قط”.
ولم تكن المهمة سهلة فأمه كان لديها ستة اطفال غيره يحتاجون للرعاية !!
ويرجع إختراعه للمصباح الكهربائى إلى هذه الام العظيمة ، ففى ليلة كانت في حاجة إلى إجراء عملية جراحية بسبب مرضها لكن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية لها في الليل بسبب الظلام واضطر للانتظار حتى الصباح وظلت هذه الحبيبة تتألم طول الليل أمام عينيه ..
فدفعته آلامها للتفكير فى إنارة الليل ليكون كالنهار !!
انها "نانسي إليوت" المرأة التى آمنت بطفلها فأنار من أجلها ليل البشرية كله

0 التعليقات:

إرسال تعليق